كان العقد الماضي حافلا بالكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم التي خلّفت ملايين النازحين والمشردين والفقراء والجائعين والأرامل والأيتام والأشخاص من ذوي الإعاقة. البنى التحتية المدمرة والأبنية والبيوت المهدمة والمرافق الصحية والتعليمية والإقتصادية المتوقفة. استجابة لهذه الأزمات، فريق من المتطوعين في ماليزيا وجنوب شرق آسيا اجتمعوا لإغاثة المتضررين وللوقوف الى جانب الأمة في قضاياها المحقة .. وفي العام 2016 اجتمعوا مرة أخرى ولكن برؤية تنموية هذه المرة لتنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والإقتصادية مع الإستمرار بتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين. السلام اليوم إحدى المؤسسات الخيرية الماليزية مسجلة برقم 1204367-a |
مجتمعات متحدة وعالم فيه فرص عادلة وموارد لكل الأجيال
السلام لأجل الإنسانية منظمة ماليزية غير حكومية تعمل لخدمة وبناء الإنسان وتنمية المجتمعات والتغيير بالشراكة مع منظمات محلية ودولية.
نحن نتبنى الابتكار و التفكير خارج الصندوق. لا نسمح للظروف أن تحدّ من الإبداع ونحلم بمستقبل أكثر إشراقا.
نحن مسؤولون أمام مانحينا والمستفيدين والمجتمعات التي نخدمها وفريقنا ومتطوعينا وكل أصحاب المصالح.
ندرك أن المشكلات الإنسانية ليست تحديات قصيرة الأجل. ونحن ملتزمون بتحقيق تغيير إيجابي مستدام.
وهدفنا النهائي هو إحداث تغيير حقيقي ومستدام في المجتمعات. ولسنا نرضى بالوعود.
نحن نعمل وفقا لسياسة قواعد سلوك أخلاقية. نقف بحزم ضد الفساد، ونتمسك بأعلى معايير الاحتراف المهني.
نؤمن بأهمية التواصل ومشاركة المعلومات المالية، الشفافية والأمانة أهم محددات تعاملاتنا وقراراتنا المالية.
هدفنا خدمة الفئات الأكثر ضعفا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للفقر وتمكين المجتمعات